في الثلاثين من أغسطس الماضي، أُسدل الستار عن انتخابات اتحاد الكرة المصري، بحضور ما يقرب من 214 نادي من أعضاء الجمعية العمومية، وأشارت النتيجة النهائية لفوز هاني أبو ريدة بمقعد الرئيس ومعه 8 أعضاء أخرين.
بمرور الوقت أصبح لكل عضو باتحاد الكرة ملف مسؤول عنه “علنًا” فهناك من تلاحقه وسائل الإعلام؛ نظرًا للشعبية الجارفة والبعض بسبب ظهوره للإعلام أصبح “بازر”؛ ولكن هناك من يعمل في الخفاء دون أن يشعر به أحد ليصبح أكثر تأثيرًا، “حازم الهواري”.
مهام عديدة قام ويقوم بها الهواري لم تُسلط عليها وسائل الإعلام ؛ ولكن صاحبها النجاح.
“عدو الأزمات”
ليس كثير الأزمات، ولا يفتعلها، لا نراه يخرج لوسائل الإعلام ليُهاجم أحد أو يرد على هجوم أطلق في صدره.
عندما أعلن الهواري، منذ عدة أسابيع أسماء المديرين الفنيين لمنتخبنات 99 و2000 و2002، غضب منه حازم إمام وخالد لطيف لأنهم لم يكونا حاضرين لهذا الاجتماع، فلجأ الهواري لـ”الغرف المُغلقة” لحل أي أمر قد يتطور لأزمة.
“قائد البعثات”
لديه خبرات عديدة في ترأس بعثات المنتخب الوطني، لما لا فهو كان شاهد على ثلاثة ألقاب لمصر في أمم أفريقيا، 1998 و2008 و2010.
هو الأن رئيسًا لبعثة الفراعنة في بطولة كأس أمم أفريقيا الجارية بالجابون، ودوره واضح من خلال جهوده في تذليل العقبات كافة، حتى وصل المنتخب إلى الدور نصف نهائي ليقابل بوركينا فاسو الليلة.
“الممول الأول”
يتردد أن حازم الهواري هو الممول الأول لـ”عزومات” اتحاد الكرة، أو بشكل أدق قادر على انهاء أي مسألة تتعلق بعجز في الموارد المالية للجبلاية.
الهواري صرف مكافأت استئناية للاعبي المنتخب في الجابون عقب الفوز في كل مباراة، تصل قيمتها 1000 دولار لكل لاعب.